فاجأت طفلة نازحة لا تتجاوز الرابعة، مراسل قناة "الإخبارية" السورية التابعة للنظام، بالقول "ما بدي بشار"، لتنسف محاولة إظهار أن النظام استقبل المدنيين الفارين من جحيمه في حمورية بالغوطة الشرقية بالورود.
استقبل مراسل القناة الطفلة وجدها الطاعن بالسن، والذي فرت بصحبته من مدينة حمورية في الغوطة الشرقية إلى مناطق النظام، بسؤال: "عم بيقولوا انتو مع المسلّحين"، وبينما فقد الجد شجاعة الرد، وحاول مداهنة النظام، كان رد الطفلة صاعقا.
اسمها حبيبة، وكانت حاضرة عندما تلقى جدها السؤال الذي تهرب من الإجابة عليه خشية التنكيل به، وحاول إظهار تأييده للنظام، ولما طالبها أحد المتواجدين بترديد أنها "حبيبة ابنة بشار الأسد"، ردت الطفلة بشكل مباغت "لا... ما بدي بشار".